أفضل استشاري علاقات زوجية في القاهرة

الاستعانة بأفضل استشاري علاقات زوجية في القاهرة هي علاج فعال للازواج خاصة وإن كان الشجار المستمر الغير مثمر هو المسيطر الوحيد على علاقتك الحالية. للاسف يرفض عدد من الأزواج هذه الخطوة  وبالتالي يزداد الأمر سوء دون جدوى.

ولكن لماذا يرفض العديد من الأزواج الذهاب إلى دكتور علاقات زوجية؟

رفض شريكك الذهاب إلى علاج الأزواج مرتبط بالخوف من أن يتم الحكم على تصرفاته أو إلقاء اللوم عليه من قبل المعالج. وذلك نتيجة صورة نمطية يؤمن بها الكثيرين حول العلاج النفسي وفاعليته. فيما يلي 5 أسباب رئيسية توضح سبب رفض شريكك الذهاب إلى علاج الأزواج:

1.      الخوف من المواجهة

قد يخشى شريك إثارة مواضيع معينة أثناء العلاج لا يريدون التحدث عنها عند الذهاب إلى استشاري علاقات زوجية في القاهرة أو اونلاين. عادة ما تكون مواضيع مؤلمة بشكل خاص. قد تغلب عليه أيضا مشاعر العار والخوف من فتح جروح خاصة بالماضي. جميعنا مررنا بتجارب مؤلمة ربما تسبب بعضها في ألم جسدي والبعض الآخر في ألم نفسي. ومجرد التفكير فيها يسبب الضيق ، لذا يبدو التجنب والهرب أكثر أمانا وأقل ضعفا.

نصيحة: عبر عن رغبتك في الشعور بالقرب من شريكك ، ولكن أخبرهم أيضًا أنك تحترم رغبتهم في التحرك ببطء. أكد لهم أنهم لن يضطروا إلى التحدث عن أي شيء لا يريدون طرحه في الجلسة ، وسوف تدعمهم في الحفاظ على تلك الحدود. اعرض السماح لهم بمقابلة المعالج على انفراد إذا كان ذلك سيخفف من مخاوفهم.

2.      الاندفاع أمام استشاري علاقات زوجية

يواجه البعض صعوبة تغيير أنفسهم وتقبل أنهم مخطئين بشأن أمر ما. قد يدرك شريكك أن لديه بعض السلوكيات الغير الصحية ويخشى أن يتدخل المعالج في تغييرها. يوفر أفضل استشاري علاقات زوجية في القاهرة مساحة آمنة لمناقشة الأجزاء الأقل جاذبية في كل شخص. يخاف الشخص المندفع من تسليط الضوء عليه ومناقشة سلوكياته بدقه.

يؤكد المعالج الجيد أن نيته ليست إلقاء اللوم على أحد وإنما إيجاد حلول فعالة لإصلاح تلك العلاقة.

3.      التشاؤم واليأس

قد يشعر شريكك بالإحباط نتيجة خوض العديد من النقاشات والخلافات والسعي الدائم لحل دون جدوى وبالتالي يفقد الأمل والثقة في أي حل يمكنه أن يغير هذا الوضع . يقتنع هذا النوع من الأشخاص بأن الذهاب إلى استشاري علاقات زوجية في القاهرة أو دكتورة استشارات أسرية مضيعة للوقت والمال والجهد.

4.      الانزعاج من ردود فعل الطرف الآخر

قد ينزعج شريكك من ردود فعلك أثناء محاولته للتعبير عن شعور أو اعتقاد لا تتفق معه، وبالتالي يرى أن العلاج لا يستحق أي مجهود سواء مادي أو معنوي. يركز أفصل استشاري علاقات زوجية في القاهرة على التحدث بشكل فردي مع كل طرف أثناء عملية العلاج وذلك لأن معظم الأزواج يتفادوا التحدث عن أشياء محددة وقد يضطروا إلى الكذب  لتفادي اي مواجهة أو رد فعل من الطرف الآخر.

5.      نظرة عنصرية للعلاج النفسي

بعض الناس ما زالوا يروا أن العلاج مخصص فقط "للأشخاص المجانين". تميل الأجيال الأكبر سنا إلى اعتبار الذهاب إلى عيادة استشارات زوجية امر محرج ومخزي. البحث عن علاج هو استجابة صحية لاكتشاف حلول للمشكلات وليس بالضرورة أن يعرف أي شخص بذهابك إلى استشاري علاقات زوجية في القاهرة للحصول على مساعدة وتحسين علاقتك بشريك حياتك.

ماذا يحدث أثناء الاستشارة الزوجية ؟

إذا كنت تسعى لتجربة الاستشارة الزوجية لأول مرة من المفيد معرفة ما يمكن توقعه.  يقوم افضل استشاري علاقات زوجية في القاهرة بتقييم أولي للأزواج  وقد  يجتمع المعالج مع كل شريك على حدة لاستبعاد أي نقاش حاد. قد يقترح المعالج أيضا جلسات منفصلة لمساعدة كل شريك على تجاوز مخاوفه الخاصة.

ولكن إذا كان أحد الشريكين أو كلاهما لديه علاقات خارج الزواج لم تنته بعد أو مشاكل نفسية أو نفسية خطيرة فمن الصعب إجراء علاج زوجي فعال وفي تلك الحالة يوصى بالعلاج الفردي قبل حجز أي جلسات للأزواج.

إذا رأى دكتور استشاري علاقات زوجية أن العلاج مفيد فمن المحتمل أن تتم الجلسات على أساس جدول أسبوعي أو نصف شهري لمدة ساعة تقريبا في كل مرة وقد تختلف المدة وفقا لحالة كل زوجين. تعتمد مدة استشارة الزواج على المشكلات التي تواجهها. قد يحصل بعض الأزواج على نتائج إيجابية في أقل من أربع جلسات بينما قد يحتاج آخرين إلى الكثير من الجلسات للوصول إلى نتيجة فعالة.

خلال جلسة الاستشارة الزوجية  يعمل الأزواج مع استشاري علاقات زوجية في القاهرة لتحديد المشاكل والاعتراف بها وحلها دون تغاضي أو إهمال.  يقوم الأزواج بعدد من المهارات والواجبات خلال الجلسة وتشمل ما يلي:

●       تعلم طرق أكثر فعالية للتواصل مع الآخر.

●       تعلم كيف تكون صريح وصادق مع شريكك.

●       تعلم كيفية التحكم في غضبك وردود أفعالك عندما تشعر بشحن عاطفي.

●       اكتشاف سبب اختيارك للزواج والهدف المشترك بينك وبين شريكك

●       إحياء الرومانسية

●       تعلم كيف تكون ممتن لرغبة الطرف الآخر في التغيير

●       تكون الاستشارات الزوجية أكثر نجاحا عندما يأخذها الزوجان على محمل الجد ويلتزموا بتطبيق كل ما يتعلموه داخل وخارج الجلسات.

ماذا يحدث خارج جلسات الاستشارة الزوجية؟

لا تقتصر الأستشارات الزوجية على حضور الجلسات. يتطلب الأمر جهد إضافي من كل شريك لتنفيذ المهارات التي تمت مناقشتها أثناء الاستشارة.

يحتاج الأزواج إلى الاستثمار في هذه العملية وأن يكونوا على دراية بتواصلهم وسلوكهم. يعطي استشاري علاقات زوجية في القاهرة  واجبات منزلية للأزواج حتى يتمكنوا من تخصيص وقت للحديث عن مشاكلهم و ممارسة ما تعلموه خلال الجلسات. وتشمل التمارين:

●       ممارسة الأدوات من أجل تواصل أفضل وتقليل سوء الفهم وصعوبة حل الخلافات

●       تخصيص المزيد من الوقت للحميمية

●       الاستماع الفعال والاهتمام بما يقوله الطرف الآخر بدلا من الحكم

●       تخصيص وقت للمواعيد الهامة

●       إجراء تسجيل أسبوعي لمشاركة المشاعر والتعبير عن أي احتياجات لم تتم تلبيتها

أحد التغييرات التي يجب أن تتوقعها من الاستشارة الجيدة للزواج هو كيف تشعر أنت وشريكك بالأمان داخل العلاقة بجانب دعمكم المستمر لبعضكم البعض. سيوضح لك المعالج  كيفية الاستماع والتواصل في الجلسات وستتمرن على هذه الطريقة الجديدة. هذا يخلق الأمان العاطفي داخل وخارج الجلسات كونه يطور الوعي الذاتي.  يمكنك حجز جلستك الأولى مع افضل استشاري علاقات زوجية في القاهرة من خلال اسأل.

إذا كنت متزوج فلا مفر من الخلاف، ولكن في بعض الأحيان يكون الخلاف هو الوسيلة التي تقربك من شريك حياتك بشرط أن يكون تحت إشراف ومتابعة استشاري علاقات زوجية.

إذا كنت قد تفكر إذا كان مستشار الزواج يمكنه مساعدتك في تحسين علاقتك فربما هذا هو الوقت المناسب للبحث عن استشاري علاقات زوجية. وليس بضرورة أن يكون السبب خلافات أو مشاكل ربما تود تحسين جانب واحد فقط في علاقاتك كتحقيق تواصل أفضل بينك وبين شريكك ويتطلب ذلك تعلم مهارات جديدة يمكنها أن تخلق علاقة صحية طويلة الأمد.

تذكر أن الزواج المثالي غير موجود ولكن يمكن للمعالج أن يساعدك على حل أي مشكلة تمران بها خلال تلك الرحلة.