الدليل الكامل للتعامل مع الفتيات في سن المراهقة

تبدأ الفتيات في سن المراهقة العملية الصعبة المتمثلة في الانفصال عن والديهن ، ومعرفة من هن كأفراد.  إنها خطوة ضرورية في طريقهم إلى مرحلة البلوغ ، قد تتسائل كيف أتعامل مع ابنتي العنيدة و العصبية ؟ أو كيفية احتواء البنت يمكن أن تكون أيضًا مرحلة المراهقة صعبة و ترتبط بها بعض التصرفات و السلوكيات الطبيعية  ،إليك بعض السلوكيات الطبيعية تمامًا والمتوقعة للفتيات دون سن المراهقة :

دوران العين

نبرة صوت ساخرة

ردود قاسية للغاية على النقد أو عندما بطلب منها القيام بشيء ما

ذراعان متشابكتان أو لغة جسد متحدية 

انتقاد

تنهدات ثقيلة أو تعبيرات غير لفظية أخرى عن الانزعاج

على الرغم من كونها مزعجة للغاية ، إلا أنه من غير المحتمل أن تكون السلوكيات المذكورة أعلاه ضارة ، و كيفية التعامل مع البنت العنيدة و العصبية في تلك الأحيان هو الصبر والتفهم وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها بقليل.   

للبلوغ تأثير قوي على حياة الفتاة. تجلب هذه المرحلة كلاً من التغييرات المزاجية والتجارب الجديدة. بالنسبة للفتيات ، يبدأ سن البلوغ في سن 11 عامًا تقريبًا.

 يمكن أن يؤدي التطور الجسدي الذي يصاحب سن البلوغ إلى ظهور مشاكل في صورة الجسد واحترام الذات. وبالتالي ، غالبًا ما تكون الفتيات المراهقات خجولات خلال فترة البلوغ نتيجة لرائحة الجسم  أو حب الشباب أو عدم الراحة من التغييرات الجديدة في مظهرهن. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يكون أكثر تقلبًا أو اكتئابًا أو قلقًا أو عندا قد تتسائل كيف أتعامل مع ابنتي العنيدة والعصبية ؟

لا يزال دماغ المراهق يتطور طوال سنوات المراهقة ، ولا سيما منطقة الدماغ المسؤولة عن الحكم واتخاذ القرار. هذه المنطقة _ قشرة الفص الجبهي _ لا تنضج بشكل كامل حتى منتصف العشرينات. ومن ثم ، فإن الفتيات المراهقات أكثر عرضة لتغيير الدوافع والعواطف .

غالبًا ما يمثل الانتقال من المدرسة الابتدائية إلى المدرسة الإعدادية تحديًا. فوعيهن الاجتماعي المتزايد والعمل المدرسي الأكثر صعوبة يجعل الضغوطات أكبر عليهن مما يظهرهن محبطات أو متوترات أو عصبيات  ،قد تتسائل كيف أتعامل مع ابنتي العنيدة والعصبية ؟

الصداقات مهمة بشكل لا يصدق للفتيات المراهقات. لذلك ، يشعر الآباء أحيانًا بأنهم يتألمون عندما تختار بناتهم قضاء الوقت مع الأصدقاء بدلاً من العائلة. لكن التواصل مع الأقران هو جزء طبيعي من نمو المراهقين وتصبح آراء أصدقائهن وتأثيرهم أكثر أهمية ، بينما لا يزلن مهتمات بوقت العائلة ، فقد يملن إلى التخلي عن خططهن العائلية إذا اتصل بهم أحد الأصدقاء. 

هذا لا يعني أنك لست مميزًا بالنسبة لهن في الواقع ، ربما يعني العكس إذ علمهن أنك ستكون دائمًا هناك من أجلهم ، يشعر طفلك بالحرية في قضاء الوقت مع أصدقائه والعودة للاسترخاء معك لاحقًا ، كن ملازا آمنًا لهن بشكل يدعو إلى تشجيع استقلالية طفلتك الناشئة ، اجتماعيًا وفي مجالات أخرى من الحياة اليومية. اعتبرها علامة على أنك تقوم بعمل رائع كوالد.

حتى لو بدا طفلك الصغير حريصًا على التسكع مع الأصدقاء في كل فرصة ، فلا يجب أن تتخلى عن قضاء وقت مخصص مع العائلة.

  إذا كنت تتسائل كيف أتعامل مع ابنتي العنيدة والعصبية ؟ فإن أحد أهم جوانب الأبوة والأمومة هو غرس قيم أسرتك عن طريق أن تكون القدوة ، إذ أن كيفية التعامل مع البنت المراهقة في الإسلام تظهر في غرس السلوك والمعتقدات التي تريد أن تراها  ،إن الفتيات المراهقات  سيتعلمن ، في أغلب الأحيان ، قيمك من خلال مراقبتك ، وسيكن أكثر ميلًا إلى ملاحظة الوالد الذي تكون لهجته أو تصرفاته غير مطابقة للتوجيهات التي ينصحهن بها.

العديد من المراهقات مستقلات تمامًا ، لكنها علاوة على ذلك قد تكون عنيدة فيما يخص ما تتناوله للإجابة عن تساؤلك كيف أتعامل مع ابنتي العنيدة أو العصبية ؟ فيما يخص الغذاء  ، شجع طفلتك على تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون أو مصادر البروتين النباتي والحبوب الكاملة والدهون الصحية املأ المطبخ بخيارات الوجبات الغنية بالعناصر الغذائية والوجبات الخفيفة. 

شجع طفلتك المراهقة على شرب الماء على المشروبات الغازية. احتفظ بالأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر والملح (مثل رقائق البطاطس والمشروبات الغازية والآيس كريم) للمناسبات الخاصة. 

لا تجبر طفلتك على تناول أي أطعمة محددة. في الوقت نفسه ، تذكر أنه ليست هناك حاجة لإعداد وجبة منفصلة لطفلتك إذا لم يعجبها ما تقدمه. ما عليك سوى تقديم وجبات تتكون من مجموعة متنوعة من الخيارات والسماح لهن باختيار ما يريدن .

الانضباط والحدود  هي الإجابة الشائعة عن كيف أتعامل مع ابنتي العنيدة و العصبية؟ لكن يجب على الوالدين نهج الطريق الوسطي ، كما هو الحال مع أسلوب الأبوة السليم ، هو الأفضل بشكل عام ، هذا يعني ألا تكون متسامحًا جدًا أو سلطويًا للغاية ، بل عليك مراعاة وجهة نظر طفلك ومشاعره مع الحفاظ أيضًا على وضع الحدود .

الاهتمام بالصحة مهم حين تجيب عن تساؤل كيف أتعامل مع ابنتي العنيدة و العصبية؟ ففي حين أن المراهقين لم يعودوا بحاجة إلى الإشراف المستمر ، إلا أن هناك العديد من مخاوف الصحة والسلامة التي يجب أن تكون على دراية بها للأطفال في هذا العمر. بالإضافة إلى ذلك ، في حين أنهم أكثر مسؤولية فيما يتعلق بسلامتهم الجسدية ، فقد تظهر مشكلات صحية أخرى ، مثل عادات النوم الصحية ، والتعامل مع التوتر ، والتعامل مع المخاوف الاجتماعية والعاطفية.

النوم مهم جدًا في هذا العمر للنمو البدني والعقلي ، والعافية العاطفية ، والقدرة على التعلم. إذا ذهب طفلك إلى الفراش في وقت متأخر جدًا من الليل ، فإن الحرمان من النوم يمكن أن يكون له تأثير سلبي على كل مجال من مجالات حياته. 

للتأكد من حصول طفلتك على قسط كافٍ من النوم ، دوِّن مقدار النوم الذي يحصل عليه طفلتك بالفعل وكذلك سلوكها أثناء النهار ، ثم اضبط جدولها الزمني وفقًا لذلك. إذا كانت طفلتك يعاني من صعوبة الاستيقاظ في الصباح أو صعوبة في البقاء مستيقظًا أثناء النهار ، فقد لا تحصل على قسط كافٍ من النوم. من الأفكار الجيدة أن يضع الأطفال هواتفهم ، وأجهزتهم اللوحية ، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة في مكان بعيد عن متناولهم قبل الذهاب إلى الفراش حتى لا يميلوا إلى استخدامها أثناء الليل.

إذا كنت تريد الإجابة عن كيف أتعامل مع ابنتي العنيدة و العصبية؟ فعليك أن تساعد طفلتك المراهقة على مقاومة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر ،إنه من المهم أيضًا أن تبدأ التحدث إلى طفلتك الصغيرة حول القضايا الاجتماعية ، مثل المخدرات والتدخين ومشاهدة المحتوى غير المناسب أو الإباحي بينما قد تفترض أن طفلتك لن تنخرط أبدًا في مثل هذا النشاط فهناك فرصة جيدة أن تتعلم هذا النشاط من أقرانها.

يمكن أن يكون الإنترنت خطيرا على المراهقات اللاتي يتصفحنه دون إشراف سواء كانت طفلتك هي المتلقية أو البادئة في الكشف عن الصور ، فإن العديد من الشابات يستخدمن أجهزتهن الرقمية بشكل غير لائق ، غير مدركات للتأثيرات الدائمة التي يمكن أن يحدثها سلوكهن على أنفسهن والآخرين.

الضغط الاجتماعي والأكاديمي قد يجعل ابنتك أكثر عصبية،إذن كيف أتعامل مع ابنتي العنيدة والعصبية ؟  للإجابة عن ذلك ، يجب ملاحظة أن المراهقات اللاتي تفوقن في المدرسة الابتدائية قد يجدن أنفسهن يواجهن صعوبة في التكيف مع أساليب التدريس المختلفة وتوقعات معلمي المدارس المتوسطة من الممكن أن تصبح المدرسة أكثر تحديًا بشكل ملحوظ في المدرسة الإعدادية وليس من غير المألوف حدوث تجنب المدرسة ،إذا كان الطفل لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة أو يبدو أنه يشتكي من اعتلالات جسدية للتوقف عن الحضور ، فيجب على الوالد التواصل مع طبيب الأطفال لمزيد من التحقيق في الأمر.

مرة أخرى ، الاتصال هو المفتاح ، تأكد من أن طفلك يشعر بالراحة في التحدث إليك حول قضايا المدرسة أو المخاوف من خلال السؤال بانتظام عن أحواله وإبداء الاهتمام بمهامه ومشاريعه.

الأهم إذا كنت تسأل كيف اتعامل مع ابنتي العنيدة والعصبية لا تخجل من طلب المساعدة فهناك بعض السلوكيات غير نموذجية لسنوات المراهقة ، وهي علامة على أن طفلك يحتاج إلى مساعدة إضافية. إذا لاحظت أن طفلك يعاني من واحد أو أكثر من السلوكيات التالية:

كسر أو إتلاف الأشياء عند الغضب

التورط في مشاكل بسبب عدم الاحترام في المدرسة

الانسحاب من مرافقة الأصدقاء أو فقدان الاهتمام بالأنشطة

صعوبة التعايش مع الأطفال الآخرين

التفكير أو الحديث عن إيذاء النفس

أي تغيرات مفاجئة أو دراماتيكية في الحالة المزاجية أو الشخصية

فعليك الاستعانة بطبيب مختص أو أخصائي.

يُمكنك الآن استشارة خبرائنا المعتمدين بشأن العلاج ، من خلال حجز أونلاين بسرية تامة وبسعر مناسب، اضغط هنا لحجز الجلسة.