عام
يحي العزبي في حوار بالعدد الجديد من #مجلة_كاريزما عن منصه #اسال : ( أسال في المكان الصحيح )
كيف يمكن للآباء فهم تأثير التغيرات الهرمونية ودعم أبنائهم في التعامل معها؟
فترة المراهقة تعتبر مرحلة حاسمة في حياة الأفراد؛ لأنها بتشهد العديد من التغيرات النفسية والجسدية الناتجة عن التغيرات الهرمونية. مهم يكون الآباء على دراية بالتغيرات دي ويعرفوا إزاي يتعاملوا معاها؛ علشان يقدروا يدعموا أبنائهم بشكل فعّال.
فهم التحولات دي بيساعد الآباء على تقديم الدعم النفسي اللازم، اللي بالتالي بيساعد المراهقين على التعامل مع تحديات مرحلة المراهقة بشكل صحي وبناء.
التأثيرات النفسية للتغيرات الهرمونية
-
التغيرات المزاجية: ممكن يلاحظ الآباء تغير المزاج عند أبنائهم المراهقين، ممكن ينتقلوا من الفرح للحزن بسرعة.
التقلبات دي جزء طبيعي من عملية النمو، وممكن تكون نتيجة للتغيرات الهرمونية. البروجسترون والإستروجين عند البنات، والتستوستيرون عند الشباب، اللي بيتسببوا في تغيرات مزاجية حادة. مهم يدرك الآباء أن التقلبات دي مش دايمًا هتكون تحت سيطرة أبنائهم المراهقين.
-
القلق والاكتئاب: ممكن تزيد مستويات القلق والاكتئاب خلال فترة المراهقة. عشان كدا، لازم يكون الآباء حذرين ويلاحظوا أي تغيرات سلوكية تدل على مشكلات نفسية أكبر، زي العزلة أو فقدان الإهتمام بالأنشطة اليومية. الاكتئاب والقلق ممكن يكونوا نتيجة مباشرة للتغيرات الهرمونية، بجانب التحديات الاجتماعية والأكاديمية اللي بيواجهها المراهقين.
-
الاندفاعية: ممكن يبقى المراهقين مندفعين بنسبة أكبر وبتبقى قدرتهم أقل على التحكم في تصرفاتهم، ودا ممكن يأدي لاتخاذ قرارات متهورة أو التصرف بشكل غير مسؤول. زيادة الهرمونات ممكن تأثر على الجزء الأمامي من الدماغ المسؤول عن التخطيط واتخاذ القرارات، وبالتالي بيكون صعب على المراهقين التفكير بشكل منطقي في بعض الأوقات.
-
التغيرات في الهوية الذاتية: فترة المراهقة هي وقت اكتشاف الهوية الذاتية والتجريب. المراهقين ممكن يبدأوا في التساؤل عن مكانتهم في العالم وعن هويتهم الجنسية والاجتماعية. الفترة دي ممكن تكون مضطربة، لأن البحث دا ممكن يتسبب في إحساسهم بالارتباك والقلق.
أهم الطرق الفعّالة لدعم المراهقين
-
التواصل المفتوح: لازم يبني الآباء بيئة من التواصل المفتوح والصريح. تشجيع المراهقين على مشاركة مشاعرهم وتجاربهم لتخفيف الضغط النفسي وتحسين الصحة العقلية. الحوار المفتوح والصريح بيعزز الثقة بين الآباء وأبنائهم، وبيتيح ليهم الفرصة يفهموا مشاعرهم وتحدياتهم بشكل أعمق.
-
التعليم والتوعية: لازم يسعى الآباء لتثقيف نفسهم وأبنائهم عن طريق الكتب، المقالات، ومقاطع الفيديو التعليمية عن التغيرات الهرمونية وتأثيراتها؛ لأن فهم التغيرات دي ممكن يقلل من القلق المرتبط بيها ويخلي المراهقين يحسوا أنهم مش لوحدهم في التجربة دي.
-
الدعم العاطفي: لازم يكون الآباء داعمين عاطفيًا لأبنائهم، عن طريق تقديم الحب والإهتمام والتفهم، لأن دا ممكن يعزز الثقة في النفس ويساعد في بناء علاقة قوية ومستقرة بين الآباء والأبناء. الدعم العاطفي ممكن يجي على هيئة أشكال مختلفة زي الاستماع الفعّال، التعبيرعن الفخر والاحترام، وتقديم النصائح البناءة.
-
تشجيع النشاط البدني: النشاط البدني ممكن يكون ليه تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية؛ لأن تشجيع المراهقين على ممارسة الرياضة أو المشاركة في أنشطة بدنية ممكن يساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر. النشاط البدني بيزوّد من إنتاج الإندورفين (هرمون السعادة) وممكن يساعد في تحسين التركيز والطاقة.
-
تشجيع الهوايات والاهتمامات: تشجيع المراهقين على متابعة هواياتهم واهتماماتهم ممكن يكون ليه تأثير إيجابي على صحتهم النفسية. المشاركة في الأنشطة اللي بيحبوها بيساعدهم في التعبيرعن نفسهم وبناء مهارات جديدة. يقدر الآباء يدعموا أبنائهم من خلال توفير الموارد والفرص اللازمة لتطوير مواهبهم وإهتماماتهم.
-
توفير الدعم الأكاديمي: ممكن تكون فترة المراهقة مليانة بالتحديات الأكاديمية اللي بتزوّد من الضغط النفسي. تقديم الدعم الأكاديمي، سواء كان من خلال مساعدة الأبناء في تنظيم وقتهم أو توفير موارد تعليمية إضافية، ممكن يقلل من التوتر ويساعدهم في تحقيق أهدافهم الأكاديمية.
-
التوجيه الاجتماعي: العلاقات الاجتماعية بتلعب دور مهم في حياة المراهقين. لازم يساعد الآباء في توجيه أبنائهم لبناء علاقات صحية والتعامل مع الضغط الاجتماعي، بالإضافة لأن توجيه الأبناء عن أهمية الصداقات الجيدة والتأثيرات السلبية للعلاقات السامة ممكن يكون مفيد.
-
طلب المساعدة المهنية عند الحاجة: لو لاحظ الآباء أن مشاكل أبنائهم النفسية بتكبر وصعب التعامل معاها في البيت، طلب المساعدة من مستشارين نفسيين أو متخصصين في الصحة النفسية ممكن يكون ضروري في الحالة دي. التدخل المبكر من خلال العلاج النفسي ممكن يساعد في معالجة المشاكل قبل زيادتها.
-
القدوة الحسنة: الآباء لازم يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، تصرفات الآباء وسلوكهم ممكن يكون ليه تأثير كبير على المراهقين. من خلال إظهار طرق فعّالة للتعامل مع التوتر والمشكلات، يقدر يقدم الآباء نماذج إيجابية يحتذى بها.
-
المرونة والصبر: التعامل مع المراهقين بيحتاج لمرونة وصبر. لازم يدرك الآباء أن المرحلة دي هي جزء من نمو أبنائهم وأنها مليانة بالتحديات والتغيرات. تقديم الدعم المستمر والتفهم ممكن يساعد المراهقين في تجاوز فترة المراهقة بسلام.
من خلال فهم التغيرات النفسية الناتجة عن التغيرات الهرمونية في فترة المراهقة واستخدام استراتيجيات الدعم الفعّالة، يقدر الآباء يساعدوا أبنائهم في اجتياز المرحلة دي بشكل صحي وبنّاء. التعامل بحكمة وحنان مع المراهقين ممكن يقوّي العلاقة الأسرية ويساعد في تكوين جيل قادر على التعامل مع تحديات الحياة بثقة ونجاح وكمان يساعد في تنمية مهارات بناء الثقة بالنفس.
كأب، مهم جدًا تعرف استراتيجيات التعامل مع أولادك المراهقين علشان تقدر تساعدهم في النمو الصحي السليم المتوازن. احجز دلوقي مع (شيماء إسلام)، أخصائي نفسي، وصاحبة المقال المتخصصة في القلق، الاكتئاب، الوسواس القهري، الاضطرابات السلوكية للمراهقين والأطفال، ذوي الاحتياجات الخاصة بكل سهولة وخصوصية واستشيرها في كل الأسئلة اللي بتدور في بالك عن التأثيرات النفسية لمرحلة المراهقة على أولادك من هنا: https://esaal.me/ar/book-session/Shaimaa-Islam?catId=14
#وقت_الفصل
#وقت_الفصل_من_الضغوطات
#دعم_المراهقين
#التأثيرات_النفسية_لمرحلة_المراهقة
#مرحلة_المراهقة
