(BPD) Borderline Personality disorder يعرف اضطراب الشخصية الحدية
(BPD) Borderline Personality disorder
(BPD) Borderline Personality disorder Jun 02,2025

 (BPD) Borderline Personality disorder

يعرف اضطراب الشخصية الحدية

  يقصد بإضطراب الشخصية الحدية في الدليل التشخيصي الرابع والخامس بأنها سلوكيات ثابتة تتسم بالانحراف عن السلوك السوي ، حيث يدرك الفرد ذاته والاخرين والاحداث بطريقة غير متماثلة لأفراد  الثقافة التى يعيش فيها الفرد وتتسم سلوكياتة بالانفعال الشديد وعدم تناسبها مع المواقف والاحداث والاشخاص الذين يتعاملون معه كما يتسم بعلاقات سيئة ومتوترة دائما مع الاخرين كما أن الفرد لا يستطيع ايقاف إندفاعاتة اوتهوراتة أو عدوانة  تجاة نفسه وتجاة الاخرين .

فإضطراب الشخصية الحدية هو اضطراب شديد، و يتميز بخلل في التنظيـم الوجداني، والشعور بعدم استقرار الذات، وصعوبة في العلاقات الشخصية، ويكون مصحوبا بمحاولة انتحار التفكير في الانتحار( و إيذاء الذات).

عادة ما يبدأ اضطراب الشخصية الحَدّية مع بداية مرحلة البلوغ. ويزداد سوءًا في مرحلة الشباب. وغالبًا ما تتحسن التقلبات المزاجية والغضب والاندفاع مع تقدم العمر. لكن تستمر المشكلات الرئيسية المتعلقة بنظرة الشخص إلى نفسه والخوف من الهجر وكذلك مشكلات العلاقات.

المسببات

قد تسهِمُ الجينات والعوامل البيئيّة في حدوث اضطراب الشخصية الحدّية

ويمكن أن يكون لدى بعض الأشخاص ميل وراثي إلى الاستجابة بشكل سيئ لضغوط الحياة، ممّا يجعلهم أكثر ميلًا للإصابة باضطراب الشخصية الحدي، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية الأخرى.كما يميل اضطرابُ الشخصية الحديه أيضًا إلى الانتشار في العائلات، ممّا يشير إلى أن هذا الميل قد يكون موروثًا جزئيًا قد تُسهِمُ التجارب المجهدة في أثناء مرحلة الطفولة المبكِّرة في الإصابة باضطراب الشخصية الحديّ.تعرَّض الكثير من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحديّ إلى الاعتداء الجسدي أو الجنسي، أو فُصلوا عن مقدِّمي الرعاية، أو فقدوا أحد الوالدين عندما كانوا أطفالاً.يُسهم غياب أمان ارتباطهم بمقدمي الرعاية في أعراض اضطراب الشخصية الحدي.

يذكر مرضى اضطراب الشخصية الحَدِّيَّ غالبًا أنّهم تعرضوا إلى الإهمال أو إساءة المعاملة في الطفولة الخوف من الهجر أو التخلّي يخشى المرضى الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحديَ من التخلّي عنهم، ويعود ذلك جزئيًا إلى أنَّهم لا يريدون أن يكونوا بمفردهم.وفي بعض الأحيان، يشعرون بأنَّهم غير موجودين على الإطلاق، عندما لا يكون لديهم شخص يهتم بهم غالبًا. ويشعرون بالفراغ الداخلي غالبًا

عندما يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب بأنهم على وشك التخلّي عنهم، يصبحون خائفين وغاضبين عادةً؛فعلى سبيل المثال، قد يصبحون مذعورين أو غاضبين عندما يتأخر شخص مهم بالنسبة إليهم لبضع دقائق أو يقوم بإلغاء موعده.وهم يفترضون أنَّ هذه الأخطاء ناجمة عن شعور الشخص تجاههم، وليس بسبب ظروف غير مرتبطة بالأمر.وقد يعتقدون بأنّ المناسبة الاجتماعية الملغاة تعني أن الشخصَ الآخر يرفضهم وأنهم سيّئون.تدلّ شدة ردَّة الفعل لديهم على حساسيَّتهم تجاه الرفض

يمكن للمرضى الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدي أن يتعاطفوا مع شخص آخر ويهتموا به، ولكن فقط إذا شعروا بأنّ شخصًا آخر سيكون موجودًا عندَ الحاجة.وعلى الرغم من أنّهم يرغبون في وجود علاقات حميمة ورعاية من الآخرين، إلا أنّه من الصعب عليهم الحفاظ على علاقات مستقرّة.ويميلون إلى أن تكون لديهم توقعات عالية جدًّا حولَ الطريقة التي ينبغي على الأشخاص الذين يشعرون بالقرب منهم أن يتصرّفوا بها، وقد تتقلب مشاعرهم حول العلاقة بسرعة وبشكل شديد.

تتضمّن أعراض اضطراب الشخصيّة الحدّية

الأعراض

يؤثر اضطراب الشخصية الحَدّية في شعورك تجاه نفسك وتعاملك مع الآخرين وتصرفاتك بشكل عام.

الخوف الشديد من الهجر. يتضمن ذلك التصرف بشكل يتجاوز حد الاعتدال خوفًا من التعرض للانفصال أو الرفض، حتى إذا كان ذلك الخوف مختلقًا.

نمط غير مستقر من العلاقات العاطفية، كالاقتناع بأن شخصًا ما مثالي وفي اللحظة التالية الاقتناع بأنه شخص مهمل أو قاسٍ.

التغيرات السريعة في الطريقة التي ترى بها نفسك. يتضمن ذلك تغيير الأهداف والقيم، بالإضافة إلى رؤية نفسك بصورة سيئة أو كما لو أنك غير موجود.

فترات من جنون الارتياب أو فقدان الاتصال مع الواقع بسبب الإجهاد. قد تستمر هذه الفترات من بضع دقائق إلى بضع ساعات.

التصرفات الطائشة والمندفعة، كالمقامرة، أو القيادة بتهور، أو ممارسة الجنس غير الآمن، أو الإسراف، أو تناوُل الطعام بشراهة أو إساءة استخدام الأدوية، أو القضاء على نجاحك بالاستقالة من وظيفة جيدة أو إنهاء علاقة ناجحة.

التهديد بالانتحار أو أذية النفس، غالبًا نتيجة الخوف من الفراق أو الرفض.

التقلبات المزاجية الكبيرة التي تستمر من بضع ساعات إلى بضعة أيام. من الممكن أن تنطوي هذه التقلبات المزاجية على فترات من سرعة الانفعال أو الشعور بالسعادة أو القلق أو العار بشكل بالغ.

الشعور الدائم بالخواء.

الغضب الشديد غير المقبول، مثل فقدان الأعصاب في أغلب الأحيان أو السخرية أو التهكم أو المشاجرة الجسدية.

ويصاحبه غالباً الاكتئاب أو القلق أو الغضب.

ومن أكثر أعراض اضطراب الشخصيّة الحدّي تميّزاً هي الحساسيّة تجاه الرفض الاجتماعي، والأفكار والمخاوف من أن يُلفظ ذاك الشخص من قبل المجتمع. ويمكن أن يتعدّى الأمر إلى حدوث اضطرابٍ في مفهوم الهويّة والقيم الذاتيّة، بحيث يمكن أن ترد أفكار جنون الارتياب عند الشعور بالتوتّر، بالإضافة إلى شعورٍ بالتفارق.

المشاعر

يشعر المصابون باضطراب الشخصية الحدّي بالمشاعر النفسيّة شعوراً أسهلَ وأعمقَ ولمدةٍ أطولَ من الآخرين. يمكن للمشاعر أن تظهر على السطح بشكلٍ متكرّرٍ، وأن تستمرّ لفترةٍ طويلة. وعليه فإنّ المصابين بذلك الاضطراب يتطلّبون وقتاً أطول من الناس العاديّين كي يعودوا إلى حالة التوازن العاطفي الطبيعي بعد خضوعهم لتجاربَ عاطفيّةٍ شديدة التأثير. حسب الأخصائية في علم النفس مارشا لاينهان Marsha Linehan فإنّ حساسية وشدّة ومدّة الإحساس بالمشاعر لدى المصابين بهذا الاضطراب يترك آثاراً إيجابيّةً وسلبيّةً في الوقت نفسه، فهم غالباً ما يكونون مثاليّين ومفعمين بالسعادة والحب في حالة المشاعر الإيجابيّة، ولكنّهم بالمقابل يشعرون بطغيان المشاعر السلبيّة عند الأسى، فهم يشعرون بالفجع الشديد بدل الحزن، وبالخزي والإذلال بدل الحرج، وبالغضب بدل الانزعاج، وبالفزع بدل القلق. غالباً ما يكون المصابون بهذا الاضطراب حساسين تجاه المشاعر المرافقة للرفض أو العزلة أو الفشل. في حالة عدم وجود بوادرَ للتأقلم فإنّ محاولات هؤلاء الأشخاص للتحكّم أو الهرب من المشاعر السلبيّة ربما تودي بهم في نهاية المطاف إلى إيذاء الذات أو الانتحار. غالباً ما يكون المصابون باضطراب الشخصيّة الحدّي مدركين لشدة تأثير ردود أفعالهم على المشاعر السلبيّة، وبما أنهم لا يستطيعون التحكّم بها، فإنّهم يلجؤون إلى تعطيل تلك المشاعر بالكامل، وهذا يمكن أن يكون ضارّاً بهؤلاء الأشخاص، لأنّ مهمّة المشاعر السلبيّة هي تنبيه البشر إلى وجود ظرفٍ إشكاليٍّ ليقودهم إلى مواجهته في الحالة الطبيعيّة.

يكون المصابون باضطراب الشخصيّة الحدّي عُرضةً بشكلٍ خاصٍّ لحالة الانزعاج، أو للشعور بحالةٍ من المعاناة الذهنيّة والعاطفيّة. قامت مجموعة بحث زاناريني Zanarini بتمييز أربعة أصنافٍ من حالة الانزعاج، والتي تكون نمطيّةً ومرافقةً لمرضى اضطراب الشخصية الحدي وهي: المشاعر الجامحة، التدمير أوالتدمير الذاتي، والشعور بالتجزئة أو بنقص الهوية، والشعور بالتضحية. ضمن هذه التصنيفات يترافق تشخيص الحالة ترافقاً كبيراً مع مزيجٍ من ثلاث حالاتٍ محدّدة: وهي الشعور بالخيانة، والشعور بالأذى النفسي، والشعور بالوجود في حالةٍ خارجةٍ عن السيطرة. وبما أنّ هناك تنوّعاً كبيراً في أنماط حالات الانزعاج المصادَفة لدى مرضى هذا الاضطراب، فإنّ مقدار المعاناة يعدّ مؤشّراً مهمّاً على وجود اضطراب الشخصيّة الحدّي. بالإضافة إلى المشاعر الجامحة قد يعاني المصابون من التقلقل (أو عدم الثبات الانفعالي)، أو تقلّب المشاعر؛ إذ يتأرجح مزاج المصابين باضطراب الشخصيّة الحدّي في العادة بين الغضب والقلق، وأحياناً بين الاكتئاب والقلق

السلوك

تصرّف الكثير من أشخاص اضطراب الشخصية الحَدِّيَّ بشكل اندفاعي، وغالبًا ما يؤدّي ذلك إلى إيذاء أنفسهم،وقد يقامرون أو يمارسون الجنس غير الآمن أو يأكلون بشراهة أو يقودون بتهوّر، أو يكون لديهم مشاكل في تعاطي المواد أو الإفراط في الإنفاق وتكون السُّلُوكيات المرتبطة بالانتحار، بما في ذلك محاولات الانتحار والتهديد به وإيذاء الذات (على سبيل المثال، عن طريق قطع أو حرق أنفسهم)، شائعة جدًّا.على الرغم من أنّ العديدَ من هذه الأفعال المدمّرة للذات لا تهدف إلى إنهاء الحياة، إلا أن خطرَ الانتحار عند هؤلاء الأشخاص هو 40 ضعفًا مقارنة بعموم الناس.يقضي حوالى 8 الى 10٪ من أشخاص اضطراب الشخصية الحَدِّيّ نحبهم عن طريق الانتحار.غالبًا ما يجري تحريضُ هذه الأفعال المدمّرة للذات بالرفض، أو التخلي المتصوَّر، أو خيبة الأمل في شخص قريب.كما قد يلحق الأشخاص الأذى بأنفسهم للتعبير عن مشاعرهم بأنهم سيئون، أو لإحياء قدرتهم على الشعور عندما لا يشعرون بأنهم حقيقيون أو يشعرون بالانفصال عن أنفسهم (يُسمّى ذلك التفكُّك أو التفارق).في بعض الأحيان، ينخرط الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحديّ في إيذاء النفس لإلهاء أنفسهم عن المشاعر المؤلمة

الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسيّة

وفقًا للدليل فإنّ على المرء أن يحقّق 5 من 9 شروطٍ كي يُشخّص باضطراب الشخصيّة الحدّي، وهي

علاقات شخصية متقلّبة وانفعالية.

الاندفاع والتهوّر في السلوك.

عدم الاستقرار الوجداني.

الغضب.

سلوك انتحاري أو تشويه للذات.

اضطراب الهويّة.

الشعور بالفراغ.

الخوف من تخلّي أو هجرة الآخرين.

هفوات في تفحّص الحقيقة.

متى تزور الطبيب

إذا كنت تعلم أنك تعاني من أي من الأعراض المذكورة سابقًا، فتحدث إلى الطبيب أو اختصاصي رعاية صحية آخر معتاد أو راجع اختصاصي صحة عقلية.

المُعالجة النفسيَّة

العلاج النفسي هو المعالجة الرئيسيّة لاضطراب الشَخصِيَّة الحَدِّيّيمكن للمعالجات النفسية الخاصّة باضطراب الشخصية الحدّي أن تُقلل من السلوكيات المرتبطة بالانتحار، وتساعد على تخفيف الاكتئاب، وتساعد الأشخاص على الأداء بشكل أفضل.

تُركز المعالجات السلوكية المعرفية التالية على تنظيم العواطف ومساعدة الشخص على تحسين مهاراته الاجتماعية العلاج السلوكي الحواري (مزيج من الجلسات الفردية والجماعية مع المعالجين الذين يعملون كمدربين سلوكيين ويكونون تحت الطلب على مدار الساعة)

يُوفِّرُ العلاج السُّلُوكي الحِوَاري جلساتٍ أسبوعيةً فردية وجماعية لمدة عام واحد، حيث يكون المعالج متاحًاعلى مدى 24 ساعة في اليوم عن طريق الهاتف.ويعمل المعالج كمدرِّب سلوكي.والهدفُ هو مساعدة الناس على إيجاد طرائق أفضل للاستجابة للتوتر - على سبيل المثال، لمقاومة رغبات التصرف بشكل مدمّر للذات

يشتمل STEPPsعلى جلسات جماعية أسبوعية لمدة 20 أسبوعًا.يتعلَّم المرضى مهارات تدبير انفعالاتهم، وتحدّي توقعاتهم السلبية، ورعاية أنفسهم بشكل أفضل؛فعلى سبيل المثال، يتعلّمون كيفية إبعاد أنفسهم عما يشعرون به في الوقت الراهن.كما يتعلّمون كيفية تحديد الأهداف وتجنّب تناول المواد المحظورة وتحسين عاداتهم في الأكل والنوم وممارسة الرياضة.كما يُطلب من المرضى أيضًا تحديد فريق دعم من الأصدقاء وأفراد الأسرة وممارسي الرعاية الصحّية الذين هم على استعداد لتدريبهم عندما يكونون في أزمة.

تُستخدَم المعالجات النفسية الإضافية التالية لعلاج اضطرابات الشخصية الحدي:

المعالجة المستندة إلى التعقّل Mentalization-based

العلاج النفسي المركَّز على التحويل Transference-focused psychotherapy

العلاج المركَّز على مخّطّط Schema-focused therapy

العلاج النفسي الداعم

التَّعقّل Mentalization1-

 يشير إلى قدرة الأشخاص على التفكير وفهم الحالة الذهنية (ما يشعرون ولماذا) والحالة الذهنية للآخرين.تساعد المعالجةُ القائمة على التعقّل الأشخاص على القيام بما يلي

تنظيم عواطفهم بشكل فعّال (على سبيل المثال، تهدئة الشخص عندما يشعر بالانزعاج)

فهم كيف يُسْهِمون في مشاكلهم وصعوباتهم مع الآخرين

استقراء وفهم كيف يفكر الآخرون ويشعرون

وبذلك فهي تساعدهم على التواصل مع الآخرين بالتعاطف والانسجام، مما يساعد الآخرين أيضًا على فهمهم ودعمهم

2-تعمل المعالجة النفسية القائمة على التحويل على التركيز على العلاقة المتبادلة بين الشخص والمعالج.يطرح المعالجُ أسئلة، ويساعد الشخصَ على تفحُّص الصور الذاتية وردود الفعل الذاتية المبالغ فيها والمشوَّهة وغير الواقعية تجاه ظروف مختلفة.يجري التركيزُ على اللحظة الحالية (بما في ذلك كيفية ارتباط الشخص بالمعالج النفسي) بدلًا من الماضي؛فعلى سبيل المثال، عندما يصبح شخص هادئ خجول معاديًا ومُثيرًا للجدل، قد يسأل المعالجُ عمّا إذا كان قد لاحظ تحولًا في المشاعر، ثم يطلب منه أن يفكرَ في كيف أصبح ينظر للمعالج والذات عندما تغيّرت الأشياء.والأهداف هي

تمكين الشخص أو الشخص من اكتساب شعور أكثر استقرارًا وواقعية تجاه الذات والآخرين

تعليمه كيفية التواصُل مع الآخرين بطريقة أكثر صحَّة من خلال نقل ذلك إلى المعالج

3-يُركِّز العلاج المركَّز على مخطط على تحديد أنماط التفكير والشعور والتصرف والتكيُّف مدى الحياة (يُسمّى ذلك المخطّطات)، واستبدال الأفكار والمشاعر والسلوكيات السلبية بأخرى أكثر صحّة.

4-يكون العلاجُ النفسي الداعم مفيدًا أيضًا.هدفُ المعالج هو إقامة علاقة عاطفية ومشجعة وداعمة مع الشخص، ومن ثمّ مساعدته على تطوير آليّات دفاع صحّية، وخاصة في العلاقات الشخصية.ولكنَّ العلاجَات الداعمة وحدها قد لا تقلِّل من المشاكل المباشرة لاضطراب الشخصية الحدي (مثل السُّلُوك الانتحاري وإيذاء الذات غير الانتحاري) بنفس فعالية العلاجات النفسية الأخرى الأكثر نوعيةً لهذا ااضطراب.

 

 

 

 

 

 

 


Similar Articles

Yahya El-Ezaby interview with Charisma magazine
عام
Yahya El-Ezaby interview with Charisma magazine

Read More

Apr 08,2022

Fadi Doss, Operations Manager at esaal in the Sikka Ahla program
عام
Fadi Doss, Operations Manager at esaal in the Sikka Ahla program

Read More

Apr 08,2022

Etisalat, Paymob and other firms join Esaal programme
عام
Etisalat, Paymob and other firms join Esaal programme

Read More

Apr 08,2022