دور الأصدقاء في تشكيل الصحة النفسية للمراهقين بيعيش الإنسان من طفولته لآخر حياته بين رغبة في الاستقلال والشعور الشديد بالولاء لجماعته. وبالتأكيد، تعقيد الحياة الاجتماعية والقيود والنظم والقوانين اللي بتخلي الفرد فى أوقات كتيرة تحت تأثير ضغوطات وصراعات بتدفعه للإقبال الشديد لحد يسمعه، يخفف عنه، ويقف جنبه. فالعلاقات الاجتماعية ومنها الصداقة بإعتبارها من أهم مصادر الدعم الاجتماعى بتشكل درع واقي للفرد من العزلة والاكتئاب والأمراض النفسية، وبالتالى بتحميه من خطر الانحرافات ودا بيزوّد إحساسه بالاطمئنان وهدوء النفس والراحة، وكمان علاقات الصداقة بتساعده أنه يكون شخص فعال في المجتمع. وعلشان كدا، الرغبة فى الاتصال بالآخرين وتكوين علاقات شخصية قوية حاجة إنسانية أساسية، وبتزيد الرغبة فى الانتماء خصوصًا خلال مرحلة المراهقة؛ لأن المراهقين بيبدأوا يكتشفوا نفسهم ويكتشفوا العالم من حواليهم، وبيقضوا وقت طويل مع أصدقائهم من نفس الفئة العمرية، وبيكونوا مهتمين بزيادة العلاقات والقبول من أصدقائهم. ويعتبر حامد زهران ( 1997 ) أن الحاجة للأمن هى محرك الفرد لتحقيق أمنه وبترتبط ارتباط قوي بغريزة الحفاظ على البقاء وبتتضمن الحاجة إلى الأمن لشعور الفرد أنه يعيش فى بيئة صديقة مشبعة للحاجات وأن الآخرين بيٌحبوه وبيحترموه وبيقبلوه في الجماعة . وبيزيد تأثير جماعة الأصدقاء في مرحلة المراهقة في اتجاهات المراهق وميوله وقيمه وسلوكه وبيزيد أثر جماعة الأصدقاء مع زيادة رغبة المراهق في أنه يبقى عضو مقبول في الجماعة دي، ،وبسبب اختلاف الأجيال والفرق فى التفكير، المراهق بيشوف أن أصدقائه أقرب ليه من عيلته بسبب المشاركة بينهم فى الميول والإهتمامات وفي إشباع حاجته الملحة فى تحقيق الاستقلالية واللي بتمثل جزء مهم من عناصر مرحلة المراهقة لأنها كمان بتعلم المراهق مهارات مهمة زي مهارات بناء الثقة بالنفس. علشان كدا، يعتبر الموضوع دا تحدي كبير لكتير من الأسر، فالأصدقاء في المرحلة دي هما الجماعة المرجعية اللي بيلجأ ليها المراهق، وفي عملية الاختيار واللي بتلاقى تحدي واضح ما بين الأبناء فى الإصرار على الأصدقاء دول بعينهم، وبين اللي بتحرص عليه الأسرة من أسس لحسن الاختيار واللى من المتوقع منه أنه يحقق للأبناء راحة وطمأنينة وتقدم فى علاقاتهم الاجتماعية، ولكن اللي ممكن نتأكد منه هو هل عملية الاختيار الجيد للأصدقاء بتحقق الأمن دا وبترقي من مستوياته ولا لا؟ وبعدها، بيتضمن الإجابة على السؤال دا توضيح مفهوم" الصداقة " بأنها علاقة حميمة متبادلة بين المراهقين من أبناء الجنس الواحد أساسها التقارب النفسي والمكاني والفكري بين الصديقين وبينتج عن التقارب دا تفاعل إيجابي ومشاركة ومساندة بأشكال مختلفة، ومشاركة الآراء والمشاعر والأسرار الشخصية والتعاون والمساعدة والإهتمامات في الميول المختلفة وتجاوز الخلاف والحرص على دوام العلاقة دي. مما لا شك فيه أن الصداقة مسألة مهمة خلال مرحلة المراهقة، لأن الأصدقاء بيكونوا مصدر الدعم في المرحلة دي، خصوصًا لو كانوا صحبة صالحة، فلازم النقط التالية دي تكون موجودة في الشخص علشان يحقق مفهوم الصداقة: الأصدقاء بيساعدوا بعض في تطوير مهاراتهم الاجتماعية، وتنمية مهارات بناء الثقة بالنفس وبيبعدوا بعض عن المشاركة في أي سلوكيات سيئة من اللي عادة بيميل ليها المراهق، كنوع من التمرّد، وأن المراهق مش بيحس بالوحدة أو العزلة مع أصدقائه، لأنهم بيشاركوه أفراحه وتمرّده وهمومه. وهو مقتنع بأن مفيش حد في عيلته هيفهمه زي ما هما بيفهموه. ووسط "شلة الأصدقاء" دي، بيحس المراهق على عكس الحال وسط عيلته، بالحرية والثقة، بالإضافة لأنه بيحس أن كلامه وتصرفاته ليهم قيمة. ومن المعروف أن المراهقين بيتفاهموا بينهم وبين بعض، وممكن يتفقوا على مثلهم الأعلى، وفي اللغة والتصرفات. في تغيرات أساسية في النمو الاجتماعي للمراهق وفى علاقاته الاجتماعية بصفة عامة، لأن صورة الطفل الصغير اللي بيحب البيت وجلسات الأب والأم وصحبتهم في جميع الأوقات بتتغير وبتاخد منحنى تاني وهو رغبة المراهق في إقامة علاقات جديدة مع الأفراد في نفس مرحلته العمرية وبيفضل صحبتهم والخروج معاهم. والأصدقاء ليهم دور مهم في حياة المراهق مش بس بيقتصر على التسلية والترفيه بس، لكن كمان بيوصل لنمو المراهق نفسه وتشكيل هويته طبقًا للنقط دي: تأثير الأصدقاء أقوى من تأثير الوالدين والراشدين، فالمراهق بيساير معايير أصدقائه أكتر من أسرته والمدرسة، فهو بيتعامل مع الأصدقاء وبيندمج معاهم في الحياة الاجتماعية، وبيعبر عن انفعالاته بحرية بدون قيود. شعور المراهق بالتحرر من قيود الأسرة، وسلطة المدرسة بانتمائه لجماعة الأصدقاء بيساعده على نمو شخصيته واستقلاله . المراهقين بيأثروا في بعض، أكتر من تأثير نصائح الكبار وإرشاداتهم، ودا لأنهم فاهمين بعض، لأن مشاكلهم في الغالب واحدة، وميولهم واحدة، وتجاربهم من نوع واحد . وجود المراهقين في جماعة واحدة وسيلة من وسائل الترفيه والمتعة، وشغل أوقات الفراغ . العلاقات دي بتتيح لأصحابها فرص اكتساب الأدوار والاتجاهات الاجتماعية المناسبة، والعادات الاجتماعية الجيدة، زي: القيادة، والتخطيط . جماعة الأصدقاء بتحمي أعضائها من السلوك المتطرف أو المنحرف، وبتقلل من نوازع الأنانية، وبتدربهم على التخلي عن مطالبهم الخاصة في حال تعارضها مع مطالب جماعة الأصدقاء. الأصدقاء يقدروا يناقشوا مع بعض الموضوعات الغير مقبولة اجتماعيًا واللي الأسرة أو المدرسة مايقدروش يتكلموا فيها لأنها بتتعارض مع القيم والتقاليد السائدة في المجتمع، فبتتولى جماعة الأصدقاء المهمة دي، وبالتالي بتسد جوانب النقص والقصور في المواضيع دي بغض النظر عن صحة وسلامة القيام بالدور دا. لقاءات الأصدقاء بتدي فرصة للإطلاع على كل الجديد زي التغيرات الجديدة، الموضة، الاتجاهات الأدبية والفنية، بعيد عن معارضة الكبار أو رفضهم للجديد. ودا بيكبر فكر الأصدقاء وبيوسع آفاق المعرفة عندهم، وبينمي خبراتهم واهتماماتهم . جماعة الأصدقاء بتزود أعضائها باللي بنسميه "هوية الجماعة". ودا بيعزز ويقوي احساس المراهق بنفسه وهويته من خلال انتمائه للجماعة دي ، فبالتالى بيوصل الشخص لإحساس بالحرية والاستقلالية والثقة في النفس وهى عناصر مهمة فى تشكيل شخصية المراهق والوصول للأمان والتوافق النفسى . فالصداقة هتفضل هي الداعم الأساسى لتحقيق التوافق النفسى والاجتماعى عند المراهق باعتبارها عامل مهم فى النمو الاجتماعي وفهم طبيعة العلاقات الاجتماعية والمشاركة فى التوازن النفسى . لو بتواجه أي مشاكل في تربية أولادك المراهقين أو مش عارف إزاي توجههم صح في المرحلة دي وتبني معاهم مهارات بناء الثقة بالنفس، تقدر دلوقتي تحجز مع (هدير السيد)، أخصائي نفسي، كاتبة المقال المتخصصة في القلق، الاكتئاب، الرهاب الإجتماعي، الوسواس القهري، مشاكل المراهقين، اضطرابات الشخصية، مشاكل الأطفال النفسية والسلوكية والمهارات الاجتماعية، بسهولة وأمان من وأنت في مكانك من هنا: https://esaal.me/ar/book-session/Hadeer-El-Sayed?catId=14 #وقت_الفصل #وقت_الفصل_من_الضغوطات #الأصدقاء_والمراهقة #مرحلة_المراهقة #الصحة_النفسية_للمراهقين Read More
كيف يمكن للآباء فهم تأثير التغيرات الهرمونية ودعم أبنائهم في Read More
How Can Teachers Help Teenagers Discover and Develop Their Interests? Adolescence is an important phase where individuals transition from childhood to maturity. This stage comes with fears and challenges for teenagers due to the changes they go through as they try to discover the meaning of their lives and change it in new and effective ways, such as: Identifying important values in your life, which will serve as your compass guiding you to where you want to go. You can use the list of values translated by Dr. Abdel Jawad Khalifa, which includes (love, tolerance, family, intimate relationships, work achievements, friendship, financial success, respect, inner harmony, personal development, physical beauty or attractiveness, health, support, acceptance, compassion, honesty, wisdom, faith, freedom, credibility, courage, cooperation, justice, fun, curiosity, perseverance, creativity, security, protection, trust, and loyalty). Define your values in life, then prioritize them based on their importance to you, not based on what others might need from you. After identifying a set of values, choose one area of life that you want to serve, such as health, relationships, friendship, family, work, study, or self-development. Link a specific value to the area you chose (e.g., "I love my family," "I care about my studies," or "I am committed to exercising"). Then, you can set a goal driven by the value you identified. Formulate these goals positively as achievable targets, be specific, detailed, and set an actual timetable for achieving them (e.g., "I will go to the gym every Saturday morning from 7 to 8 AM"). Ensure that your goals are easily attainable. Therefore, choose activities that you enjoy, that aren't costly, and that you can engage in repeatedly, such as (listening to music, attending concerts, organizing social events, playing board games with friends or family, practicing mindfulness, planning vacations, reading, going to the library, or volunteering, etc.). Identify the barriers preventing you from achieving your goals precisely, such as being overly attached to your thoughts (clinging too tightly to ideas, feelings, or desires in your head) or avoidance (avoiding meaningful activities) or justifying why you didn’t achieve your goals. Create a solid plan to overcome the obstacles that hinder living a meaningful life. This can include accepting the thoughts, feelings, and desires that stand between you and what you want, even if they go against your desires. Afterward, choose a value-driven direction (a goal that aligns with what gives your life meaning) and take action to achieve these goals (such as going to the gym daily from 7 to 8). Show compassion to yourself when you can’t achieve what you planned. Remember that it's human nature to make mistakes, experience setbacks, and engage in self-destructive behaviors, leading to frustration and negative thoughts about oneself, increasing negative emotions. Realizing that others share these struggles makes it easier to have self-compassion. Be kind and gentle with yourself, recognizing that it's natural to fall but knowing you'll rise, review what caused the fall, try to fix it, and try again. Self-compassion is another skill to add to your toolkit, helping you overcome obstacles that may stand in your way. It comes in many forms and can help you move toward a meaningful life. You can now book a session with (Azza Ezzat), a clinical psychologist and the author of this article, here: link. Just a click on your phone, wherever you are, to learn how to support your teenagers during this challenging phase with full privacy and security. Read More
How Can Teachers Create a Positive Environment for Teenagers' Academic and Emotional Growth? A successful human relationship between the teacher and the student is one of the most important factors in creating a good learning environment, shaping the student’s character, and boosting their self-confidence. Moreover, it helps the teacher improve their own human and educational skills, as during the various educational stages, students and teachers spend more time together than they do with their families. Here, we’re specifically talking about the middle and high school stages, which are the adolescent years for students, ranging in age from 12 to 18. This is a period marked by high sensitivity, volatile emotions, and is a critical stage in a student's life as their personality, beliefs, opinions, and ideas are being formed for the rest of their life. Thus, every teacher must be aware of the fundamental needs of teenagers during this stage, such as: Biological and physical needs: This is a time of hormonal changes, discovering sexual identity, and psychological struggles as adolescents try to assert themselves, despite lacking maturity. During this stage, it is important to increase engaging activities like sports and other beneficial pursuits to fill their free time, release physical energy, and reduce stress, anxiety, and tension. The need for security: Teenagers need to feel loved and engage in dialogue with those around them, while also setting boundaries to facilitate understanding between both sides. Additionally, their behavior should not become a cause for rejection, in order to promote healthy emotional growth. The need for self-esteem and achievement: Providing adolescents with a safe space to act, try new things, and take responsibility will help shape their personality—while ensuring they don’t cause harm to themselves. The need for belonging: Feeling loved without criticism based on their gender, appearance, or religion will help them integrate into society. Teachers must develop effective communication skills with their students to foster a healthy relationship that encourages students to communicate openly and express themselves and their emotions safely and clearly. Providing a safe environment where students can express their opinions and views on various topics helps build a successful personal and academic relationship, contributing to their development and boosting their confidence. In this, the teacher becomes a role model through their actions and behavior, teaching students the values of self-respect and respect for others. Additionally, offering help and support to students without expecting anything in return from their families or the school enhances the students' trust in their teacher. Initiating support and praising students' efforts and achievements, even if small, encourages continuous growth and development. Helping them identify and achieve their personal goals makes the relationship between teacher and student meaningful. Accepting students as they are and embracing their mistakes creates a safe space between both parties. Positive behavior reinforcement through gestures, whether verbal praise or non-verbal support like smiling or body language that endorses good behavior, reduces unwanted behaviors. Moreover, treating students fairly, without favoritism based on personal reasons, gender, or religion, makes a teacher stand out among their students. A positive, optimistic teacher who spreads hope and focuses on the positive aspects is often well-liked, and students become more enthusiastic about studying their subject compared to others. Furthermore, teachers should recognize different abilities, asking themselves why some students struggle with focus, daydreaming, or slow comprehension. Supporting students in constantly pursuing their goals helps them to work hard and develop good behaviors without pressuring them to achieve specific results, thus reducing the fear of academic failure. All of this creates a safe and positive relationship between the student and the teacher, fostering cooperation and helping to ensure the success of the educational process while reducing pressure on both sides. If you are a teacher or parent looking to provide the best support for your teenage children, you can book a session with (Manar Abdelghany), a psychologist, who can guide you with strategies to make this stage easier for both you and them.Book now with complete privacy and ease from here: link. Read More
تحديات تربية المراهقين وكيفية التغلب عليها: دليل شامل للأهل تربية المراهقين رحلة مليانة بالتحديات والإثارة في وقت واحد، خلال المرحلة العمرية الحساسة دي، بيمر الأبناء بتغيرات جسدية ونفسية سريعة، بتأدي لصعوبات في التواصل وفهم احتياجات المراهقين. في الدليل الشامل دا، هنستعرض التحديات الأكثر شيوعًا اللي بيواجهها الآباء عند التعامل مع أبنائهم المراهقين، وهنقدم مجموعة من الاستراتيجيات العملية للتغلب عليها بالإضافة لطرح خطوات تساعد في بناء الثقة بالنفس. التحديات الشائعة عند تربية المراهقين: * صعوبات في التواصل والتعبير عن المشاعر: المراهقين بيواجهوا صعوبة في التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بطريقة واضحة ومباشرة، ودا بيأدي لسوء الفهم والتوتر. * الخصوصية: بتزيد رغبة المراهقين في الخصوصية والاستقلال، وبالتالي بيصعب التواصل معاهم. * التغيرات الجسدية والنفسية: - التغيرات الهرمونية: بتأثر التغيرات الهرمونية على مزاج المراهقين وسلوكهم. - تشكيل الهوية: المراهقين بيسعوا لتكوين هويتهم الخاصة، ودا بيأدي لتجربة مشاعر مرتبكة ومتضاربة.. * التكنولوجيا: - الإدمان على الأجهزة: بيمثل الإدمان على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تحدي كبير للآباء، لأنه بيأثر على سلوك المراهقين وأدائهم الأكاديمي. - التأثير على العلاقات الاجتماعية: ممكن تأثر التكنولوجيا بالسلب على العلاقات الاجتماعية للمراهقين مع أصدقائهم وعائلتهم. * تحديد الحدود: - الصراع على السلطة: المراهقين بيسعوا لاكتساب المزيد من الاستقلال، ودا بيأدي لوجود صراعات حول تحديد حدودهم الشخصية. - عدم الالتزام بالقواعد: المراهقين ممكن يواجهوا صعوبة في الالتزام بالقواعد والروتين اليومي. * الضغوط النفسية: - الضغوط الأكاديمية: بيتعرض المراهقين لضغوط كبيرة لتحقيق النجاح الأكاديمي. - الضغوط الاجتماعية: بيسعى المراهقين بشكل دائم للتوافق مع أصدقائهم، ودا بيزود إحساسهم بالضغط والقلق. - مشاكل العلاقات: ممكن يواجهوا صعوبات في العلاقات الاجتماعية، زي تكوين الصداقات والعلاقات العاطفية. * التحدي للسلطة: - التمرد: بيميل المراهقين للتمرد على السلطة، سواء كانت من الأهل أو المدرسين. - اللجوء لسلوكيات غير مرغوب فيها: ممكن يلجأ المراهقين لسلوكيات غير مرغوب فيها للتعبير عن غضبهم أو إحباطهم. إزاي تتغلب على التحديات دي؟ * بناء علاقة قوية: قضاء وقت ممتع مع أبنائك: خصص وقت منتظم لقضاء وقت ممتع مع مراهقك، بعيدًا عن الأجهزة الإلكترونية. * الاستماع الفعال: اسمع لأبنائك المراهقين بانتباه واهتمام بدون مقاطعتهم أو الحكم عليهم. * التعبير عن الحب والدعم: عبر لمراهقك عن حبك ودعمك ليه بشكل مستمر. * التواصل الفعال: - الحوار المفتوح: شجع الحوار المفتوح والصريح بينكم، حتى لو كانت مواضيع النقاش صعبة. - لغة جسد إيجابية: استخدم لغة جسد إيجابية وقت الكلام مع مراهقك، زي التواصل البصري والابتسام. - تجنب اللوم والاتهام: تجنب لوم مراهقك أو اتهامه، وبالعكس حاول تفهم وجهة نظره. * تحديد حدود واضحة: - وضع قواعد مشتركة: حط قواعد واضحة ومناسبة لسلوك مراهقك، واشركه في وضع القواعد دي. - التطبيق الثابت للقواعد: التزم بتطبيق القواعد بشكل ثابت وعادل. - تقديم التوضيحات: اشرح لمراهقك الأسباب وراء القواعد دي. * الدعم العاطفي: - تشجيع الاستقلال: شجع مراهقك على إتخاذ قراراته الخاصة، مع تقديم الدعم والتوجيه اللازمين. - التعامل مع المشاعر: ساعد مراهقك على التعرف على مشاعره والتعبير عنها بطريقة صحية. - البحث عن الدعم المهني: بلاش تتردد في طلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية لو احتجت. * القدوة الحسنة: - خليك قدوة: خليك قدوة حسنة لمراهقك في كل تصرفاتك. * التعامل مع الصراعات: علم مراهقك إزاي يتعامل مع الصراعات بشكل سلمي وبناء. نصائح إضافية * الصبر والتفهم: افتكر أن المراهقة مرحلة صعبة، وبتحتاج لكتير من الصبر والتفهم. * الاحترافية: اتعامل مع مراهقك باحترام كشخص بالغ. * التعليم: علم مراهقك مهارات الحياة الأساسية، زي إدارة الوقت والتعامل مع الضغوط. * الاستمتاع بالرحلة: استمتع بتربية مراهقك، لأنها فرصة لتقوية علاقتكم وبناء ذكريات جميلة. ختامًا تربية المراهقين رحلة كلها تحديات، ولكنها كمان فرصة كبيرة لبناء علاقة قوية ومستدامة مع أطفالك. من خلال تطبيق الاستراتيجيات دي، تقدر تساعد مراهقك على النمو والتطور لشخص بالغ واثق من نفسه وسعيد. ملاحظة: الدليل دا بيهدف لتقديم معلومات عامة عن تربية المراهقين. لو كنت بتواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع مراهقك، الأحسن تستشير متخصص في الصحة النفسية. ملاحظات هامة: * التخصيص: كل مراهق فريد من نوعه، علشان كدا محتاج تعمل على تكييف النصائح دي لتناسب ظروفك الخاصة. * الدعم المهني: لو كنت حاسس أنك محتاج لدعم إضافي، بلاش تتردد في طلب المساعدة من متخصص. * التحديث المستمر: عالم المراهقة متغير باستمرار، خليك على اطلاع دايم بأحدث المعلومات والاتجاهات. تحديات مرحلة المراهقة صعبة وعنيفة على الأهل، تقدر دلوقتي تحجز جلسة مع (مي عمار)، أخصائي نفسي إكلينيكي، بكل سهولة وبضغطة من على موبايلك علشان تساعدك تتغلب على التحديات المتعلقة بمرحلة المراهقة على موقع اسأل الإلكتروني من هنا: https://esaal.me/ar/book-session/Mai-Ammar?catId=14 #وقت_الفصل #وقت_الفصل_من_الضغوطات #تحديات_تربية_المراهقين #دعم_المراهقين#مرحلة_المراهقة #دليل_تربية_المراهقين Read More
Preparing Teachers and Parents to Support Adolescent Development We often hear people complain about adolescence, describing it as troublesome. However, the truth is that this stage, like all stages of life, is essential and pivotal, as it transitions a person from childhood, where they cannot distinguish between things, to a period that prepares them to become a responsible, mature adult who can manage their relationships with others.The issue isn’t the stage itself, but rather the lack of understanding of its nature and the needs of adolescents during this time. It’s crucial for parents to support their children so they can grow healthily during this transitional phase. Teachers also play a significant role during this stage due to their influence in educating and helping adolescents understand themselves and their abilities.Now, the important question is: How Can Parents and Teachers Interact with Adolescents to Promote Healthy Development? To answer this question, we first need to understand the nature of adolescence. During this phase, cognitive and sexual development is completed, leading adolescents to think about everything and increasing their desire to establish an independent identity. This desire can sometimes bother parents, but it is a crucial need at this stage. Parents and teachers must help adolescents fulfill this need to ensure healthy development by talking with them about their goals, dislikes, and concerns. Engage in discussions and share opinions without imposing them, while respecting their perspectives—even if they differ from your own. Understand that their views often reflect underlying needs, such as feeling loved, important, or valuable. It’s also important to start building these connections from childhood, as the family’s role in a child’s mental health significantly impacts their adolescence. Teaching adolescents that there are different perspectives on everything helps them see both the positive and negative sides of situations. They should also be encouraged to take responsibility for their actions. For instance, they need to understand that being young and energetic doesn’t mean wasting time on harmful behaviors. Instead, responsibility demands that they take care of themselves and strive for greatness.Similarly, teachers should be open to students solving problems in different ways from what was taught. Teachers must be flexible, recognizing that students think differently. Preventing this freedom can harm their individuality. Instead of addressing concentration or attention problems in children or adolescents, teachers should encourage students to think for themselves, supporting the idea of uniqueness and different approaches to problem-solving. Furthermore, teachers should embody the values they teach, such as respect. If they talk about respect, they must practice it themselves, especially when it comes to respecting differences. Adolescents should also be taught that freedom comes with responsibility. For instance, if they cause a problem, they should be expected to fix it, and if they break something, they should replace it from their own allowance. They must be treated as young adults, not children. It’s crucial to be patient with adolescents and their mistakes. Parents and teachers should understand that making mistakes is a natural part of growing up and helps them mature, especially if they discuss the causes and consequences of those mistakes together. Engaging with adolescents by discussing their values, goals, likes, and dislikes helps build trust and reduces the risk of them feeling discouraged. Sometimes, parents and teachers feel overly responsible for every little thing in their adolescents’ lives, which creates pressure on both them and the adolescents. However, parents and teachers are not responsible for every minor detail. This belief often stems from excessive worry.It’s essential for both parents and teachers to manage their emotions, such as anxiety, anger, or sadness. Failing to do so can lead to emotional immaturity in adolescents, causing them to become irritable or anxious due to the influence of adults around them. Therefore, it’s vital for parents and teachers to be role models, not just authority figures. Adolescents learn more from observing how adults handle situations than from instructions. When it comes to sexual maturity, parents and teachers should explain to adolescents that there are changes in their bodies that may make them feel attracted to others. However, they should emphasize that this is a phase for building their own identity and taking full responsibility for themselves. Adolescence is not the right time to enter into romantic relationships because they are still shaping their personality.Instead, this is the time to focus on understanding themselves and developing into well-rounded individuals. Once they have a clear sense of self, they will be able to enter into relationships responsibly. Summary: Understand that independence is a fundamental need for adolescents and help them fulfill it. Respect their differences and engage them in discussions, guiding them without imposing. Parents and teachers must regulate their emotions to teach adolescents how to manage theirs. Teach adolescents that sexual maturity is part of overall emotional and psychological growth, which comes before romantic relationships. If you are a teacher or parent, it is essential to recognize that supporting adolescents during this critical phase is key to ensuring healthy development.You can book a session now with (Nuran Amin), a psychologist and the author of this article, to learn more about supporting adolescents through Esaal platform here. Read More
The Importance of a Suitable Psychological Environment for Teachers Do psychological pressures change a person from cheerful to a silent entity?A suitable psychological environment plays a major role in enhancing teachers' job performance. When a teacher feels safe and supported, they are better equipped to handle the daily challenges they face in the classroom. Moreover, a supportive environment helps reduce stress and anxiety, which aids teachers in maintaining their mental and physical health. Challenges Faced by Teachers Teachers face various challenges that can affect their mental health, such as: Job Pressure: Teachers are subjected to increasing pressures due to rising work demands, parent expectations, and administrative requirements. Lack of Resources: Sometimes, teachers lack the resources necessary to deliver effective lessons. Dealing with Student Behavior: Managing different student behaviors can be a source of stress and anxiety. Lack of Appreciation: Some teachers feel that their efforts are not adequately recognized by students, parents, or the administration. Factors Affecting the Work Environment Several factors contribute to creating a suitable work environment for teachers, including: Facilities and Equipment: Classrooms need to be equipped with the latest teaching aids and technologies, such as computers, smart boards, and well-stocked libraries. It's also essential to provide basic facilities like clean, well-equipped restrooms and places for rest. Salaries and Benefits: Fair salaries and benefits are crucial factors in teachers' satisfaction. Wages should reflect the effort expended and match the cost of living, and bonuses and incentives should be provided regularly. Professional Development: Teachers should have access to continuous professional development opportunities through training courses, conferences, or workshops, as this helps improve their skills and knowledge, positively impacting the quality of education. Recognition and Appreciation: Teachers' efforts must be recognized and appreciated through words of thanks, awards, or even small celebrations. This kind of appreciation strengthens teamwork and motivates teachers to keep giving their best. Role of Society and Government Providing a suitable work environment for teachers is not solely the school's responsibility; it also requires support from society and the government. The government can help by implementing policies that protect teachers' rights and providing the necessary funding to improve facilities and resources. Society can support teachers by cooperating with schools and participating in educational activities. Strategies for Providing a Suitable Psychological Environment Some key strategies for ensuring a supportive psychological environment for teachers include: Administrative Support: It's essential for school administration to offer effective support to teachers through continuous communication and assistance when needed. Training and Professional Development: Offering ongoing training and development opportunities helps teachers improve their skills and increase their self-confidence. Providing Resources: Ensuring the availability of teaching materials and tools empowers teachers to deliver effective lessons. Appreciating Efforts: Teachers' efforts should be recognized and encouraged through rewards, praise, and appreciation. Psychological Support: Providing counseling and psychological services to help teachers understand and cope with mental pressures is crucial. Conclusion Providing a suitable psychological environment for teachers is not just essential for ensuring quality education, but it is also a fundamental right for teachers as individuals.By creating a supportive and safe environment, teachers can feel motivated and satisfied, positively reflecting on their performance and the overall student learning experience. If you are a teacher and want to learn more about how to maintain your mental health and avoid burnout, you can book a session with (Yasmine Farag), Clinical Psychologist and author of this article, for strategies to cope with stress.Book now through Esaal platform here with complete privacy and security. #Back_To_School #Teacher_Wellbeing #Counseling_For_Teachers #Work_Life_Balance Read More
Addressing Problematic Behaviors of Parents and Their Impact on Teachers The poor treatment of teachers by parents is an important issue that negatively affects the quality of education and the relationship between schools and families. Such behavior creates tension between all parties involved and can have a detrimental impact on the entire educational process. Key Points Related to This Issue: Reasons for Poor Treatment: Misunderstanding and Unrealistic Expectations: Sometimes, parents have unrealistic expectations of teachers regarding their children's performance. When these expectations are not met, teachers may face unjustified criticism or attacks. Media Influence: The media can exaggerate certain educational incidents, creating a negative perception of teachers among parents, leading to inappropriate treatment of educators. Life Stress: Parents may experience psychological stress due to personal problems, and sometimes they take out their frustrations on teachers. Effects of Poor Treatment: Psychological Impact on Teachers: Negative interactions can harm teachers' mental well-being, leading to a decline in their professional performance and affecting the quality of education. Teacher-Student Relationship: Negative parental intervention can damage the relationship between teachers and students, as students may perceive a lack of respect for their teachers, reducing the effectiveness of the educational process. Decline in Academic Performance: Tension between teachers and parents can impact a student’s focus and willingness to learn, resulting in a decline in academic performance. Solutions for Addressing the Issue: Enhancing Communication: There should be open channels of communication between teachers and parents based on transparency and mutual respect. Regular meetings can be held to discuss the student's performance and address problems before they escalate. Parental Education: Parents need to be made aware of their vital role in supporting teachers. Cooperation between parents and teachers improves their children's academic performance. Managing Expectations: It is crucial for parents to understand the limits and resources available to teachers. Realistic expectations help improve the relationship between the two sides. Developing Training Programs: For Teachers: Offering training courses that teach teachers how to handle difficult parents and develop conflict management and relationship-building skills. For Parents: Organizing workshops that educate parents on how to support the educational process and cooperate with the school. Utilizing a Mediator: In cases of repeated or significant disputes between parents and teachers, a neutral mediator like a school counselor or principal can help resolve conflicts while ensuring respect for all parties involved. Implementing Clear Policies: Schools should establish clear policies on how parents should interact with teachers, including guidelines for handling negative situations. These policies should be well-known to ensure compliance. Establishing a Joint Committee: A committee consisting of representatives from both parents and teachers can be formed to discuss shared issues, providing a collaborative space to address conflicts before they escalate. Strengthening the School Community: Building a strong school community involving students, teachers, and parents in decision-making can create a shared sense of responsibility, reducing conflicts. Improving Digital Communication Tools: Utilizing digital platforms to facilitate ongoing and effective communication between schools and parents can provide regular updates on student performance and foster constructive dialogue. Focusing on Positives: Encouraging parents to communicate with teachers not only when problems arise but also when they notice improvements or positive efforts. This helps build a positive relationship and reduces tension. Introducing an "Open School" Approach: Periodically opening the school for parents to observe classes or participate in school activities can help build a better understanding of the teachers' efforts and reduce misunderstandings. Continuous Self-Evaluation: Encouraging both teachers and parents to regularly assess their behavior and performance can improve communication and mutual understanding. Promoting a Culture of Mutual Respect: Fostering a culture of respect for opinions and respectful interactions between schools and parents can enhance collaboration and reduce conflicts. Schools can organize seminars and workshops emphasizing the importance of respect in the educational process. Given that the relationship between teachers and parents is a crucial foundation for the success of the educational process, it is essential to build bridges of mutual respect and understanding. This will lead to improved relations, which will positively reflect on students' education. Poor treatment won’t solve issues but rather complicates them, so the focus must remain on cooperation to achieve the best outcomes for students. Parents and teachers play a vital role in shaping a teenager’s personality and development. Therefore, maintaining a healthy, strong, and harmonious relationship between them is essential. Learn more about how to strengthen this relationship and the right ways to raise your adolescent by booking a session with )Esraa Salah(, a psychologist and the article’s author, easily and securely through Esaal website here: link. Read More
الاكتئاب لدى المراهقين كل إنسان بيمر في مرحلة أو مراحل معينة من حياته بحالة من الحزن، ودا شئ طبيعي جدًا، لكن لما تجتمع عدد من الأعراض المرتبطة بالحزن، الضيق، الهم، التشاؤم، الغم، اليأس، اضطرابات النوم، فقدان الطاقة، وتغير في الشهية وعدم الاهتمام بالأشخاص والأشياء، وقتها الإنسان بيصاب باضطراب الاكتئاب. وعلى عكس المعتقد سابقًا أن الأطفال والمراهقين مش بيمروا بحالات اكتئاب، في أدوات اتصممت مخصوص لقياس الاكتئاب عند الأطفال والمراهقين؛ لمعرفة كم المعاناة من اضطراب الاكتئاب المزعج، ومن المؤكد والمعروف أن فترة المراهقة بتعتبر من الفترات الحساسة المليانة بالتغيرات الهرمونية ولو تزامنت مع أعراض اكتئاب، بتمثل مشكلة حقيقية للمراهق وبيكون لازم مواجهة التحدي دا والرجوع بالمراهق لمرحلة نمو هادية بدون صراعات وإحباطات. وزي ما احنا عارفين، أن اكتئاب المراهقين بينبأ بحدوث مشاكل توافق في المستقبل وأن حدوث الاكتئاب في عمر مبكر بيزوّد من خطر الإصابة بفترات من الاكتئاب في المستقبل وبيزداد حدوث الاكتئاب عند المراهقين في حالات كتيرة منها اكتئاب أحد الوالدين، أو الأطفال لأباء منفصلين، والأطفال المصابة باضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، والأطفال الفقراء بالإضافة للمراهقين اللي بيواجهوا في حياتهم بعض الخبرات النفسية والاجتماعية اللي بتأدي للأحداث الحادة في الحياة زي الصحة السيئة، ومشكلات الأسرة، والنظام المدرسي، ونقص الرعاية من الوالدين. علماء كتير أضافوا نماذج وطرق للمساعدة على الخروج من اضطراب الاكتئاب عند المراهقين زي التركيز على كيفية تغيير المعتقدات والاتجاهات والطرق الغير تكيفية اللي بيتبناها المراهق، أو التأكيد على ضرورة التعديل المباشر للأفكار المغلوطة والسلبية وإزاي يتم استبدالها بأفكار تانية إيجابية، وتدخل العلاج الدوائي في حالة أن الاضطراب شديد ومزمن. وبيعتبر العلاج المعرفى السلوكى من أحسن الطرق المتاحة والمجربة لعلاج اكتئاب المراهقين؛ لأنه بيعلم المراهق الأسلوب السليم لحل المشاكل وبيدربه على المهارات الاجتماعية من خلال المناقشة والتدريب الموجه، زي مهارات تنمية بناء الثة بالنفس، كمان بيعلمه مواجهة الضغوطات النفسية وكيفية التعامل معها، بجانب إنه بيساعده على الإشتراك فى الأنشطة المبهجة اللى بتمده بالإحساس بالكفاءة والإنجاز، وبالتالي بيبني إنفعالات إيجابية وجوانب قوة ومعنى عند المراهق وصولًا للسعادة والحياة الطيبة. اكتئاب المراهقين من أصعب التحديات اللي ممكن تحصل خلال فترة المراهقة واللي بالفعل كلها تحديات لأن المراهق بيكون لسه مش فاهم الحياة بصورة كاملة. لو شاكك في أي أعراض اكتئاب ظهرت على أولادك المراهقين، تقدر تحجز فورًا مع (إيمان مصطفى)، مرشد نفسي، بكل سهولة عن طريق موقع اسأل الالكتروني من هنا: https://esaal.me/ar/book-session/Eman-Ali-Mustafa?catId=14 علشان توصل بأولادك لبر الأمان وتعدي مرحلة المراهقة على خير. #وقت_الفصل #وقت_الفصل_من_الضغوطات #دعم_المراهقين #مرحلة_المراهقة #اكتئاب المراهقين Read More