أعراض انسحاب ميرتيماش

يشعر الكثيرون بالقلق من أن تكون الأدوية النفسية مسببة للإدمان و من تلك الأدوية عقار ميرتيماش ؛ لذا قد يمهمك أن تعرف أكثر عن أعراض انسحاب ميرتيماش ، أو أعراض انسحاب الأدوية النفسية بوجه عام ، هل يمكنك ايقاف ميرتيماش دون الشعور بأعراض انسحاب ، و كم تستمر أعراض الانسحاب ؟

ميرتيماش هو الاسم التجاري داخل مصر لعقار ميرتازابين والذي يباع في الخارج تحت اسم ريميرون،( لذا فإن الفرق بين ريميرون و ميرتيماش هو الاسم التجاري فقط )وهو عقار مضاد للاكتئاب يعمل بشكل غير مباشر على زيادة مستويات الدوبامين و السيروتونين في الجهاز العصبي و المخ ، مما يساعد في علاج نوبات التوتر و الاكتئاب المزمنة.

أعراض انسحاب ميرتيماش 

 في حين أن الأوراق البحثية مليئة بالدراسات التي تبحث في آثار انسحاب التبغ والكافيين والمنشطات والعقاقير غير المشروعة ، إلا أن هناك عددًا أقل نسبيًا من الدراسات التي تفحص أعراض انسحاب الأدوية النفسية ، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض الانسحاب والبعض الآخر لا.

 يمكن أن تكون أعراض انسحاب ميرتيماش مختلفة تمامًا من شخص لآخر ، وتستمر فقط لفترة قصيرة للبعض ووقت طويل للآخرين. لا يمكن معرفة من الذي قد يصاب بأعراض انسحاب ميرتيماش عند التوقف عن تناول الدواء ، لأنه يعتمد على العديد من العوامل ، بما في ذلك نوع الدواء الذي تتناوله.

من المرجح أيضًا أن تعاني من أعراض انسحاب ميرتيماش إذا كنت تتناول الدواء لفترة طويلة ، أو تنسحب منه بسرعة كبيرة.

كما قد يكون من الصعب أحيانًا معرفة ما إذا كنت تعاني من أعراض انسحاب ميرتيماش أو إذا كانت مشكلة صحتك العقلية تعود أو تزداد سوءًا.

في حين أن الأمر يختلف باختلاف الأشخاص ، إلا أن أعراض انسحاب ميرتيماش غالبًا ما تحدث بعد وقت قصير من بدء التوقف عن تناول الدواء ، وفي بعض الأحيان تكون مختلفة عن الأعراض أو الصعوبات التي واجهتها من قبل.

إيقاف ميرتيماش

لا ينبغي أبدًا إيقاف مضادات الاكتئاب فجأة ( ومنها ميرتيماش) ويجب تقليلها تدريجيًا دائمًا تحت إشراف الطبيب ، لتجنب أعراض التوقف المحتملة مثل الغثيان ومشاكل النوم والدوخة والتهيج والقلق والخدر و "الصدمات الشبيهة بالصدمات الكهربائية".

كم تستمر أعراض الانسحاب ؟

وجد العديد من الأشخاص الذين تناولوا عقاقير نفسية أن تأثيرات انسحاب الأدوية النفسية يمكن أن تستمر لأشهر ، حتى بعد سنوات من توقفهم عن تناولها. في كثير من الأحيان لا يتم تحذير المرضى من هذا الأمر ، وغالبًا ما يتم إخبارهم بأنه مجرد أعراض عودة "اضطرابهم العقلي"  ومع ذلك تؤكد الدراسات أنه بعد توقف المريض عن تناول بعض الأدوية النفسية ، قد تستمر آثار الانسحاب من عدة أشهر إلى سنوات بعد ذلك. 

من المهم للغاية ألا يتوقف أحد عن تناول أي دواء نفسي دون استشارة ومساعدة طبيب مختص. في كثير من الأحيان لا يتم تحذير المرضى وأفراد الأسرة وغيرهم من هذا في وقت وصف الدواء.

ما الذي يمكن أن يساعد في  أعراض انسحاب ميرتيماش ؟

قد يكون التعامل مع  أعراض انسحاب ميرتيماش أمرًا صعبًا ، ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها قد تساعدك. يمكنك:

التحدث إلى طبيبك. قد يكون قادرا على تعديل جرعتك ، أو وصف أدوية أخرى للمساعدة في أعراض الانسحاب التي تعاني منها. 

قلل جرعتك بشكل أبطأ. قد يكون الأمر محبطًا حقًا إذا ظهرت عليك أعراض الانسحاب ، لكن هذا لا يعني أنك لن تكون قادرًا على التوقف عن تناوله ، قد يكون من المفيد أحيانًا تناول الأشياء بشكل أبطأ مما كان مخططًا له في الأصل ، أو البقاء على نفس الجرعة لفترة أطول قبل الانتقال إلى جرعة أقل.

الشيء المهم هو  عند الدخول في عملية التداوي أن تفهم أن احتمالية التوقف عن تناول الدواء قد يكون صعبًا ومؤلماً. 

لا يجب أن تدفع آثار الانسحاب المريض  إلى الامتناع عن أخذ الدواء من الأصل لكن عليه أن يعرف عن ذلك مسبقًا. وأن يعمل مع طبيب نفسي مهتم وذو خبرة  يدرك المشكلة المحتملة و يكون سباقًا في مساعدة مرضاه على التعامل معها ، يجب أن الابتعاد عن طبيب نفسي يدعى أن مشكلة أعراض الانسحاب غير موجودة ، أو أنه لا ينبغي أن تقلق بشأنها.

يُمكنك الآن استشارة خبرائنا المعتمدين، من خلال حجز الجلسة أونلاين بسرية تامة وبسعر مناسب،

اضغط هنا