اكتشف إذا كان طفلك مصاب بالتوحد أو لا دون استشارة طبيب

التوحد هو اضطراب في النمو العصبي يؤثر على قدرة الشخص على التواصل والتفاعل الاجتماعي. يعرف التوحد بمجموعة متنوعة من الأعراض. يُعتقد أن التوحد ناتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، وهناك العديد من العلاجات والبرامج التي يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بالتوحد على تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي ، ويطلق على التوحد اسم "اضطراب طيف" لأن أعراضه تختلف من شخص لآخر، وقد لا تظهر جميع الأعراض لدى كل شخص مصاب بالتوحد. تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وقد تتغير بمرور الوقت.

قد يرغب الوالدين في الإجابة عن سؤال كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد ؟ أو قد يرغب في التعرف على علامات التوحد عند الرضع أو علامات التوحد المبكرة عند الأطفال. 

وفي الحقيقة لا يوجد اختبار واحد يمكنه تشخيص التوحد بشكل مؤكد، ولكن هناك بعض العلامات والأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة. إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يكون مصابًا بالتوحد، فمن المهم أن تتحدث إلى طبيب أطفال أو أخصائي صحة عقلية.

فيما يلي بعض العلامات والأعراض التي تجيب عن سؤال  كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد :

صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي: قد يواجه الطفل المصاب بالتوحد صعوبة في التواصل مع الآخرين، أو فهم مشاعرهم، أو بناء علاقات. قد يظهر هذا في شكل سلوكيات مثل:

عدم التواصل البصري

عدم الاستجابة عند مناداة اسمه

عدم اللعب مع الأطفال الآخرين

عدم الاهتمام بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية

عدم فهم مشاعر الآخرين

صعوبة مشاركة المشاعر والأفكار مع الآخرين

السلوكيات المقيدة أو التكرارية قد تكون من النتائج 

حين تسأل كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد ؟ فغالبا قد يركز الطفل المصاب بالتوحد بشدة على شيء واحد أو مجموعة من الأشياء. قد يظهر هذا في شكل سلوكيات مثل:

حركات متكررة، مثل الهز أو الدوران أو التلويح باليدين

اهتمامات أو هوايات ضيقة

صعوبة التكيف مع التغييرات

مقاومة التغيير في روتينهم

تعلق شديد بالأشياء أو الأشخاص

المشاكل الحسية؛ حين تسأل كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد ؟ فإن وجود حساسية شديدة أو قليلة للغاية تجاه المحفزات الحسية قد يكون إجابة مناسبة و قد يظهر هذا في شكل سلوكيات مثل:

فرط الحساسية للضوضاء أو الضوء أو اللمس

نقص الحساسية للألم أو الحرارة

سلوكيات تشير إلى عدم الراحة، مثل الصراخ أو البكاء

التأخيرات في النمو: قد يواجه الطفل المصاب بالتوحد تأخيرات في النمو في المجالات التالية:

اللغة

المهارات الحركية

المهارات الاجتماعية

الإجابة المبكرة على سؤال  كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد ؟ قد يكون لها تأثير شديد في التعامل مع التوحد و ثمة أعراض للتوحد عند الطفل في الشهر الثامن ؛ إذ أنه من المحتمل أن تظهر علامات التوحد على الأطفال في غضون السنة الأولى من العمر، ولكن من المهم ملاحظة أن كل طفل يتطور بشكل مختلف، وقد لا تظهر على جميع الأطفال المصابون بالتوحد علامات في نفس الوقت. فيما يلي بعض العلامات المحددة التي قد تشير إلى التوحد عند الأطفال مبكرا:

في عمر 6 أشهر:

لا ينظر إلى الوجوه أو يتفاعل بالعين.

لا يصدر أصواتًا أو ضحكات.

لا يتفاعل مع الأصوات أو الألعاب.

العلامات التي قد تشير إلى إصابة الطفل بالتوحد في الشهر الثامن:

ضعف التواصل البصري

عدم التفاعل الاجتماعي

التأخر في الكلام

السلوكيات المتكررة

ضعف التواصل البصري

عادةً ما يتواصل الأطفال الصغار من خلال التواصل البصري، مثل النظر إلى الوالدين أو الآخرين عندما يتحدثون إليهم. إذا كان الطفل لا ينظر إلى الوالدين أو الآخرين في العين، فقد يكون ذلك علامة على ضعف التواصل البصري.

يميل الأطفال الصغار إلى الاستمتاع بالتفاعل مع الآخرين، مثل اللعب مع الأطفال الآخرين أو التفاعل مع الوالدين. إذا كان الطفل لا يتفاعل اجتماعيًا، فقد يكون ذلك من الأعراض التي تجيب عن سؤال  كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد أم لا

قد لا تظهر أي من الأعراض مبكرا من الشهر الثامن ولكن يمكن أن يكون عدم تكلم الطفل حتى عمر 18 شهرًا، علامة على التوحد.

في عمر 12 شهرًا:

لا يلعب ألعابًا تفاعلية بسيطة.

لا يتبع الأوامر البسيطة.

لا يتفاعل مع تعبيرات الوجه أو الحركات.

من المهم ملاحظة أن هذه العلامات ليست إجابة عن سؤال كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد  ؟ ويمكن أن تكون موجودة أيضًا في الأطفال الذين لا يعانون من التوحد. ومع ذلك، إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، فتحدث إلى طبيبك.

قد يربط الناس بعض الأعراض الطبيعية مثل رفرفة اليد عند الطفل الطبيعي باضطراب الطيف ويظنوا أنها من الأعراض التي تجيب عن سؤال يراودهم ألا وهو كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد ؟ 

في حين أن رفرفة اليد عند الطفل من السلوكيات الشائعة التي تحدث في مرحلة الطفولة المبكرة. تتراوح شدة هذه الحركات من مجرد اهتزاز بسيط لليد إلى حركات متكررة ومكثفة. في معظم الحالات، تكون رفرفة اليد أمرًا طبيعيًا ولا داعي للقلق بشأنه.

أسباب رفرفة اليد عند الطفل الطبيعي

هناك العديد من الأسباب المحتملة لرفرفة اليد عند الطفل الطبيعي، منها:

التحفيز المفرط: قد يرفرف الطفل يده استجابة لتحفيز داخلي أو خارجي قوي، مثل الضوضاء العالية أو الضوء الساطع.

الحاجة إلى التحكم: قد يرفرف الطفل يده للسيطرة على بيئته أو مشاعره.

الحاجة إلى التواصل: قد يرفرف الطفل يده للتعبير عن نفسه أو جذب الانتباه.

الاضطرابات العصبية أو النفسية: في بعض الحالات، قد تكون رفرفة اليد علامة على اضطراب عصبي أو نفسي، مثل التوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

علامات رفرفة اليد الطبيعية

عادةً ما تكون رفرفة اليد الطبيعية حركات خفيفة ومتكررة تحدث في سياقات معينة، مثل الاستثارة أو القلق أو التعب. قد يرفرف الطفل يده لفترة قصيرة من الزمن ثم يتوقف.

علامات رفرفة اليد غير الطبيعية

إذا كانت رفرفة اليد عند الطفل شديدة أو متكررة أو تحدث في سياقات غير متوقعة، فقد تكون علامة على مشكلة صحية. من المهم استشارة الطبيب إذا كنت قلقًا بشأن سلوك طفلك.

نصائح للتعامل مع رفرفة اليد عند الطفل الطبيعي

إذا كانت رفرفة اليد عند طفلك خفيفة أو غير مزعجة، فليس هناك ما يجب القيام به. في الواقع، قد يساعد لفت انتباه الطفل إلى شيء آخر على تقليل السلوك.

التوحد اضطراب خطير يصيب العديد من الأطفال وقد يتم اكتشافه في مرحلة متأخرة لذلك للإجابة على سؤال كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد ؟  يجب استشارة طبيب مختص والمتابعة الدورية مع طبيب الأطفال للاطمئنان على صحة طفلك. 

يُمكنك الآن استشارة خبرائنا المعتمدين، من خلال حجز الجلسة أونلاين بسرية تامة وبسعر مناسب،      

اضغط هنا